Duration 4:4

قصيدة المتنبي التي شبه نفسه فيها بالأنبياء Japan

1 247 watched
0
18
Published 18 Jul 2020

كان أبو الطيب #المتنبي أحمد بن الحسين الكندي الكوفي رجلا شديد الاعتداد بنفسه بعيد الطموح يسعى إلى بلوغ أعلى ذرى المجد. وقد كان هذا ظاهرا في شعره بوضوح؛ وربما بالغ في مدح نفسه ووصف مكانته، حتى شبه نفسه بالأنبياء في مواضع من شعره.. وإليكم أبيات القصيدة التي ذاع أنه ادعى النبوة، ولقب باسم المتنبي بسببها.... ما مقامي بأرض نخلة إلا .. كمقام المسيح بين اليهود مفرشي صهوة الحصان ولكن قميصي مسرودة من حديد لأمةٌ فاضةٌ أضاةٌ دلاصٌ أحكمت نسجها يدا داود أين فضلي إذا قنعت من الدهــر بعيشٍ معجل التنكيد ضاق صدري وطال في طلب الرزق قيامي وقل عنه قعودي أبداً أقطع البلاد ونجمي في نحوسٍ وهمتي في سعود ولعلي مؤملٌ بعض ما أبلغ باللطف من عزيزٍ حميد لسري لباسه خشن القطن ومروي مرو لبس القرود عش عزيزاً أو مت وأنت كريمٌ بين طعن القنا وخفق البنود فرؤوس الرماح أذهب للغيــظ وأشفى لغل صدر الحقود لا كما قد حيت غير حميدٍ وإذا مت مت غير فقيد فاطلب العز في لظى وذر الذل ولو كان في جنان الخلود يقتل العاجز الجبان وقد يعــجز عن قطع بخنق المولود ويوقى الفتى المخش وقد خوض في ماء لبة الصنديد لا بقومي شرفت بل شرفوا بي وبنفسي فخرت لا بجدودي وبهم فخر كل من نطق الضاد وعوذ الجاني وغوث الطريد إن أكن معجباً فعجب عجيبٍ لم يجد فوق نفسه من مزيد أنا ترب الندى ورب القوافي وسمام العدا وغيظ الحسود أنا في أمةٍ تداركها اللـه غريبٌ كصالحٍ في ثمود

Category

Show more

Comments - 7