Duration 3:21

تصلب الشرايين الاعراض وطرق العلاج Japan

397 watched
0
24
Published 21 May 2023

ما هو تصلب الشرايين تعد مشكلة تصلب الشرايين (بالإنجليزية: Atherosclerosis) من المشاكل الشائعة التي ترتبط إلى حد ما بالشيخوخة. ويمكن تعريف تصلب الشرايين بأنه تضيق الشرايين الناجم عن تراكم اللويحات (بالإنجليزية: Plaque) وهي تجمع المواد الدهنية والشحمية والكالسيوم يزداد خطر الإصابة بتصلب الشرايين مع التقدم في العمر نتيجة زيادة هذه اللويحات. ومن الجدير بالذكر أن الشرايين هي المسؤولة عن حمل الأكسجين والمغذيات من القلب إلى بقية الجسم. لذلك قد يؤدي تضييق الشرايين إلى صعوبة تدفق الدم عبرها، وهذا قد يؤدي إلى نقص تروية الدم والأكسجين إلى أنسجة الجسم المختلفة. كما يمكن أن تنفصل قطع اللويحات، مما يتسبب في حدوث جلطة دموية. ويجب علاجها لمنع تطروها إلى نوبة قلبية (بالإنجليزية: Heart Attack) أو سكتة دماغية (بالإنجليزية: Stroke) أو قصور في القلب (بالإنجليزية: Heart failure). أنواع تصلب الشرايين يمكن أن يؤثر تضيق الشرايين على معظم الشرايين في الجسم، بما في ذلك شرايين القلب، والدماغ، والذراعين، والساقين، والحوض، والكلى، ولكل منها اسم بحسب الشرايين المصابة مرض الشريان التاجي (بالإنجليزية: Coronary Artery Disease): هو تراكم الترسبات وتصلب شرايين القلب. مرض الشريان المحيطي، هو تراكم اللويحات في شرايين الساقين، ولكن يمكن أيضًا أن يتراكم في الذراعين أو الحوض. مرض الشريان السباتي، هو تراكم الترسبات في شرايين العنق، بحيث يقلل من تدفق الدم إلى الدماغ. تضيق الشريان الكلوي، هو تراكم الترسبات في الشرايين التي تمد الكليتين بالدم. مرض الشريان الفقري، هو تصلب الشرايين التي تزود الجزء الخلفي من الدماغ بالدم. إقفار الشريان المساريقي، هو تراكم لويحات في الشرايين التي تغذي الأمعاء بالدم. اسباب تصلب الشرايين على الرغم من عدم معرفة السبب الدقيق للإصابة بتصلب الشرايين، إلا أنه مرض بطيء ومعقد، يبدأ في مرحلة الطفولة ويتطور بشكل أسرع مع التقدم في العمر. يزداد خطر الإصابة بشكل ملحوظ بعد عمر 45 للرجال، وعمر 55 للنساء. من أسباب تصلب الشرايين ما يلي ارتفاع مستوى الدهون والكوليسترول في الدم: ويتضمن ذلك ارتفاع نسبة كوليسترول البروتين الشحمي المنخفض الكثافة، المعروف بالكوليسترول الضار (بالإنجليزية: LDL)، وانخفاض نسبة كوليسترول البروتين الشحمي المرتفع الكثافة، المعروف باسم الكوليسترول الجيد (بالإنجليزية: HDL). التقدم في السن. عوامل خطر الإصابة بتصلب الشرايين قد تزيد بعض العوامل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين، وتشتمل على قلة النشاط البدني: يمكن أن يؤدي نقص النشاط البدني إلى تفاقم عوامل الخطر الأخرى لتصلب الشرايين، مثل ارتفاع ضغط الدم، ومستويات الكوليسترول، والسكر، وزيادة الوزن. تناول نظام غذائي غير صحي: تحتوي بعض الأطعمة على نسبة عالية من السكريات، والأملاح، والكولسترول، والدهون المشبعة والمتحولة التي تؤدي إلى تفاقم عوامل الخطر الأخرى لتصلب الشرايين. التدخين: يؤثر التدخين سلبًا في كمية الأكسجين الذي ينقله الدم إلى أنسجة الجسم، كما له دور في شد وتلف الأوعية الدموية، ورفع مستويات الكوليسترول، وضغط الدم. زيادة الوزن أو السمنة: تعود زيادة الوزن والسمنة على الجسم بالأضرار الكثيرة، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بتصلب الشرايين اعراض تصلب الشرايين لا يرتبط تصلب الشرايين الخفيف عادةً بظهور أي أعراض، إلا في حال انسداد أو تضيق أحد الشرايين بصورة بالغة بحيث يصعب توصيل الكمية الكافية من الدم إلى الأنسجة والأعضاء. وتعتمد أعراض تصلب الشرايين المتوسط إلى الشديد على الشرايين المصابة، وفيما يأتي توضيحًا لذلك: [2,3] تصلب في الشرايين السباتية: وترتبط هذه الشرايين الدم إلى الدماغ، وقد تدل هذه الأعراض على احتمالية الإصابة بنوبة نقص تروية عابرة (بالإنجليزية: Transient Ischemic attack). وتتضمن الأعراض ما يأتي: الضعف. صعوبة التنفس. الصداع. تنميل الوجه أو تدلي العضلات الموجودة فيه. الشلل. الضعف المفاجئ أو التنميل في الذراع أو الساق. صعوبة في التحدث أو تداخل الكلام. فقدان الرؤية بصورة مؤقتة في إحدى العينين. تصلب في الشرايين التاجية: وهي الشرايين التي تروي القلب، وتتضمن أعراض تصلب الشرايين في القلب ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية في الدم. الإصابة بداء السكري أو مقاومة الأنسولين: وتعرف مقاومة الإنسولين بأنها عدم استطاعة الجسم على استخدام الأنسولين بشكلٍ صحيح، وبالتالي يرتفع مستوى السكر في الدم لعدم دخوله إلى الخلايا للاستفادة منه في إنتاج الطاقة، مما يزيد من خطر الإصابة بداء السكري. ارتفاع ضغط الدم: ويعد ضغط الدم مرتفعًا في حال وصوله إلى 140/90 مم زئبق أو أعلى، أو 130/80 لمن يعاني من مرض السكري أو مرض الكلى المزمن. وجود تاريخ عائلي لأمراض القلب المبكرة: وذلك يعني إصابة الأب أو الأخ بأمراض القلب قبل عمر 55 عام، أو الأم أو الأخت قبل عمر 65 عام. وتجدر الإشارة أنه على الرغم من أن العمر والتاريخ العائلي لأمراض القلب المبكرة يعدان من عوامل الخطر، إلا أنه لا يشترط الإصابة بتصلب الشرايين إذا كان لدى واحد من والديه أو كليهما مشكلة تصلب الشرايين. انقطاع النفس النومي: وهو التنفس السطحي أثناء النوم أو توقفه توقفًا واحدًا أو أكثر. وتكمن خطورة انقطاع النفس أثناء النوم بارتباطه بزيادة خطر الإصابة بالأزمة القلبية، أو السكتة الدماغية، أو ارتفاع ضغط الدم، والسكري. الإجهاد: وجد أن أكثر سبب للإصابة بنوبة قلبية هو الإجهاد العاطفي والتعرض لموقف مزعج نفسيًا مصحوبًا بالغضب. الإفراط في شرب الكحول: يمكن أن يؤدي الإفراط في شرب الكحول إلى تفاقم عوامل الخطر الأخرى لتصلب الشرايين وتلف عضلة القلب.

Category

Show more

Comments - 3