Duration 1:41:52

السيدة ديلا 2 الجزء الثاني - الحلقة 5 مترجمة للعربية Japan

Published 7 Nov 2017

كيف لعروس تزوجَتْ ليومين فقط وتستعد للسفر لقضاء شهر العسل مع عريسها الذي أحبَّتْه بكل جوارحها وتنتظر في المطار ليسافرا معاً ان يصلها خبر موته بدلاً من وصوله بنفسه.. كيف ستكون ردة فعل فتاة مدنية قادمة من اسطنبول درَسَتْ الحقوق وكانت تنقد تصرفات عمها والد زوجها الآغا (سعيد بيك) حين ينصِّب نفسه قاضياً ليقضي بين خصومات العمال والقرويين في قريتهم أو مزرعتهم..كيف ستتصرف حين تعلم ان هناك مَن قتل زوجها.. هل ستشعر بالحقد على عاداتهم وتقاليدهم في تلك البلدة أكثر مما كانت تشعر به...أم هل ستقرر الانتقام ثأراً لدم زوجها البريء الطيب والذي أحبه كل مَن عرفه..انها ديلا..الشابة المحامية اليافعة التي تزوجت (احسان) المحامي الزميل لها والذي أحبته وقررا تمضية بقية حياتهما معاً...تركَتْ اسطنبول بجمالها وتألقها وذهبت معه لمنطقته (ساريغول) بأضنة ليقيما عرسهما ويتابعا بعدها لتمضية شهر العسل..كان (سعيد بيك باراز أوغلو) صاحب مزرعة باراز أوغلو والذي يُعَد الآغا الكبير المالك الاقطاعي لأكثر الأراضي بالقسمة مع (رضا سلام أوغلو) الذي تقع أراضيه أيضاً في منطقة آكشي سو..وكأن المنطقة قُسِمَتْ بينهما بالتساوي..عُرِف احسان باستقامته وجديته اذ كان محبوباً من الجميع عكس أخيه (آزر) الذي اشتهر بمجونه ومشاكسته وحبه للمشاكل... وعداوته القديمة لرضا سلام أوغلو بعد ان صفعه رضا صفعة لم ينسها آزر أبداً حين حاول التودد والتقرب لفاطمة أخت رضا..فأخذها عنوة لبيته دون رضاها فغضب رضا حين علم بتصرف آزر ذاك وصفعه أمام والده سعيد بيك الذي لم يحرك ساكناً أو يدافع عن ابنه أمام هذا الموقف الأرعن الذي قام به آزر..اذ كان سعيد بيك ذا حكمة ووقار وشخصية قوية ولا يحب ما كان يبدر من ابنه (آزر) من أفعال غير متزنة وغير مسؤولة.. كانت ثقة سعيد بيك كبيرة بابنه احسان..وحين أراد رضا شراء قطعة أرض من عائلة باراز أوغلو أرسل سعيد بيك ابنه احسان ليتمم العقد حسب شروط سعيد بيك الا ان (آزر) استشاط غضباً من والده وأراد ان يفشل هذا الاتفاق بشتى الطرق وذهب لمكان وجود احسان ورضا. أراد آزر اطلاق الرصاص على رضا فاضطر رضا للدفاع عن نفسه باطلاق النار أيضاً ليكون احسان ضحية هذا الاشتباك لأنه أراد حماية أخيه. عاد آزر ليكذب على والده عن كيفية وقوع الحادثة...الا ان عدالة سعيد بيك وانصافه لم يرضخا لآزر وكذبه وفضّل سماع القصة كاملة من رضا... الذي أخبره قصة مغايرة لقصة آزر التي رواها..ولكنها القصة الحقيقية التي وقعت وأردف رضا قائلاً لسعيد بيك: (ان العدالة التي لا تستند على قوتك فهي عاجزة، والعدالة التي لا تستند على عدلك هي ظالمة فكّر وعاقبني بما تراه مناسب وأنا راض بعدالتك..) حاول سعيد بيك تصويب مسدسه تجاه رضا الذي لم يبتعد عنه وانما اقترب منه حتى التصق به..الا ان سعيد بيك لم يطاوعه ضميره بقتله والاقتصاص منه على الرغم من حرقة قلبه على ولده وانما قال له: (حتى لو لم ترد المسدس عنك فسأدعك تتعذب بفعلتك الساقطة حتى كلما تذكرت أنك قتلت انساناً بريئاً يعذبك ضميرك وتتحول حياتك لسم يقتلك..) يشعر رضا بعذاب وألم يعتصران قلبه..فيقرر الابتعاد قليلاً عن مزرعته والذهاب لكوخه الصغير في الغابة..وتعود ديلا أدراجها لساريغول غير مصدِّقة ما حلَّ بزوجها..وتقرر البقاء في ساريغول بغية الانتقام من قاتل زوجها على الرغم من رفضها السابق بالعيش فيها نهائياً. تبدأ ديلا رحلة انتقامها من اليوم الثاني لموت زوجها فتذهب لمنطقة أراضي عائلة سلام أوغلو حيث تتجول بها الا أنها تسقط عن الحصان ويُغمى عليها ليجدها رضا ويسعفها دون علمه بشخصيتها ومَن تكون..حين تفيق ديلا تعرِّفه على نفسها بأنها أرملة احسان..فيُصدم رضا ولا يبوح لها بحقيقة شخصيته ويقدم نفسه لها بأنه يافوز النجار..تنردد ديلا عليه بعد ذلك كصديق تفضي له بمكنوناتها اذ أنه الصديق الوحيد لها في تلك المنطقة..فيحبها رضا حباً كبيراً....بعد فترة من الوقت يتبين ان ديلا حامل من احسان فيفرح سعيد بيك أشد الفرح بهذا الخبر السعيد ويسجل لديلا جميع أملاكه لأنها مصدر ثقة له...ويسلمها جميع سلطاته بعد موته..فيشعر آزر وزوجته (سلطان) بالغبن والحقد على ديلا وخاصة ان آزر لا يستطيع الانجاب أبداً..الا ان سلطان تعمل على الحمل من حبيبها القديم دون ان يستطيع (آزر) الاعتراض على ذلك خوفاً ان تفضحه بعدم انجابه مما يعد انتقاصاً من رجولته.. اضافة الى ان سعيد بيك أوصى ديلا ان تعطي قسماً من الأملاك لابن آزر المنتظر بعد ولادته...تقوم سلطان بنصب فخ لديلا...وذلك بوضع صابون لها على الدرج حتى تقع ديلا وتسقط ابنها...وفعلاً كان لسلطان ما خطّطَتْ له وأسقطَتْ ديلا جنينها...يعترف رضا لديلا بحبه لها الا أنها ترفض ذلك على الرغم من حبها له أيضاً ولكنها وفي قرارة نفسها تنكر ذلك الحب على نفسها وتعيبه..فيرسل لها رسالة من أجل لقائها للوداع فتذهب له لتجده يريد الانتحار ان لم تقبل بحبه.. فترضى طبعاً بذلك خوفاً وحباً به..الا أنها وبعد فترة تعرف حقيقة يافوز الذي أحبته وأنه هو قاتل زوجها فتذهب وتطلق الرصاص عليه على الرغم من حبها له...وتستمر المهاترات والمشاحنات بينهما وهما في شد وجذب ووجود جميع مّن حولهم برفض وجود تلك العلاقة بينهما مثل (آزر) و(ملكة) والدة رضا...وبروز شخصية لم تكن بالحسبان والوجود وهي (ميليس) ابنة رضا من حبيبته السابقة..ونسج خيوط المؤامرات والخدع من كل حدب وصوب حولهما وكل يوم حادثة جديدة ومخطط يحاك في الخفاء..ودائماً وكعادة جميع الأعمال التركية تدخل عدة شخصيات بقصصها الى جانب القصة المحورية لتثري العمل وتغنيه بأحداث تضيف للحدث الأساسي تنوعاً يبعد المشاهد عن الملل ولمزيد من التطويل بعدد الحلقات سيما بعد نجاح العمل جماهيرياً ويزداد عدد متابعيه..كقصة سلطان وجرائمها حيث تقوم بقتل حبيبها الذي حملت منه وكذلك تقتل والدة ديلا التي عرفَتْ سرها وطلاقها من آزر الذي تزوج فاطمة أخت رضا بعدما أحبته وأجبرَتْ أهلها على قبوله.. كذلك قصة النائب العام الذي أحب ديلا وأجبرها على الزواج منه من أجل انقاذ رضا من السجن...

Category

Show more

Comments - 18