Duration 8:11

ازرع بذور الحلبة في البيت بكل بسهولة وأحصل على فوائد ذهبية لا تقدر بثمن Japan

28 309 watched
0
666
Published 9 Jan 2021

الحلبة عشب حولي يتراوح أرتفاعه ما بين 20-60 سم. لها ساق جوفاء وتتشعب منه فروع صغيرة يحمل كل منها في نهايتها ثلاث أوراق مسننة طويلة، ومن قاعدة ساق الأوراق تظهر الأزهار الصفراء الصغيرة التي تتحوّل إلى ثمار على شكل قرون معقوفة طول كل قرن حوالي 10 سم وتحتوي على بذور تشبه إلى حد ما في شكلها الكلية وهي ذات لون أصفر مائل إلى الخضار. يوجد نوعان من الحلبة وهي الحلبة البلدية العادية ذات اللون المصفر والحلبة الحمراء والمعروفة بحلبة الخيل وهما يختلفان اختلافاً كثيراً. والحلبة المعنية هنا هي الحلبة العادية الصفراء. واسم الحلبة جاء من اسم "حلبا" وهو من أصل هيروغليفي ولها أسماء أخرى مثل "أعنون غاريفا" و"فريقه" وفي صعيد مصر تُسمّى "الحياجة". فوائد الحلبة لقد قيل في الحلبة " لو علم الناس بما فيها من فوائد لاشتروها بوزنها ذهباً". كما قال العالم الإنجليزي كليبر «لو وضعت جميع الأدوية في كفة ميزان ووضعت الحلبة في الكفة الأخرى لرجحت كفة الحلبة» وفي الطب النبوي لابن القيم: حلبة: يذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم، " أنه عاد سعد بن أبي وقاص بمكة، فقال: ادعوا له طبيباً، فدعي الحارث بن كلدة، فنظر إليه، فقال: ليس عليه بأس، فاتخذوا له فريقة، وهي الحلبة مع تمر عجوة رطب يطبخان، فيحساهما، ففعل ذلك، فبرئ". وفي الطب العربي كان نبات الحلبة يعتبر ذو أهمية كبيرة حتى أن بعضهم ذهب إلى القول المذكور "لو علم الناس منافعها، لاشتروها بوزنها ذهباً". والواقع أن بذور الحلبة قد شملت خصائص شفائية عديدة وتدلنا على ذلك الاستخدامات الطبية المجربة قديماً لدى العرب فكانت توصف بأنها حارة يابسة واستعملت نتيجة احتوائها على اللعاب لتليين الأورام الصلبة وداخلياً كانت تستخدم مطبوخة مع التمر والتين لعلاج آلام الصدر والسعال والربو وضيق النفس وطرد الغازات وإدرار الطمث. كما استخدمت لتسهيل الولادة وتنقية الرحم وعلاج البواسير كما كانت تعتبر غذاءً مسمناً ومقوياً للجسم. كما كانت تعطى لعلاج أورام الطحال مع استخدام خليط دقيقها بالخل موضعياً في نفس الوقت. وكذلك لعلاج الإمساك وآلام المفاصل وغيرها. إذا طبخت بالماء، لينت الحلق والصدر والبطن، وتسكن السعال والخشونة والربو، وعسر النفس، وهي جيدة للرشح والبلغم والبواسير، وتحلل البلغم اللزج من الصدر، وتنفع من أمراض الرئة. كما يقال قديماً ان المرأة كانت تجلس في الماء الذي طبخت فيه الحلبة، فتنتفع به من وجع الرحم العارض من ورم فيه. وإذا شرب ماؤها، نفع من المغص العارض وأزلق الأمعاء. وإذا أكلت مطبوخة بالتمر، أو العسل، أو التين على الريق، حللت البلغم اللزج العارض في الصدر والمعدة، ونفعت من السعال المتطاول منه. وهي نافعة من الحصر، مطلقة للبطن، وإذا وضعت على الظفر المتشنج أصلحته، ودهنها ينفع إذا خلط بالشمع من الشقاق العارض من البرد، ومنافعها أضعاف ما ذكرنا. ويذكر عن القاسم بن عبد الرحمن، أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " استشفوا بالحلبة " وقال بعض الأطباء : لو علم الناس منافعها، لاشتروها بوزنها ذهباً أ.هـ. عرف العرب الحلبة منذ القدم وقد جاء في (قاموس الغذاء والتداوي بالنبات) أن الأطباء العرب كانوا ينصحون بطبخ الحلبة بالماء لتليـيـن الحلق والصدر والبطن ولتسكين السعال وعسر النفس والربو كما تفيد للأمعاء والبواسير، وكذلك إذا طبخت وغسل بها الشعر جعلته مجعدا وجميلا، ونظرا لفوائدها العديدة. #زراعة_الحلبة #فوائد_الحلبة #الحلبة_المنبتة

Category

Show more

Comments - 60
  • @
    @NaeimHegab3 years ago . 2
  • @
    @user-xr6ig7ol2g3 years ago .
    . 3
  • @
    @NaeimHegab3 years ago . 2
  • @
    @user-xr6ig7ol2g3 years ago .
    . 3