Duration 2:21

أقوال الروائي والصحفي الفلسطيني غسان كنافني Japan

96 watched
0
2
Published 3 Aug 2021

نبذة عن " غسان كنافني" غسان كنفاني هو قاص وروائي فلسطيني وأحد أشهر الأدباء العرب في العصر الحديث، ولد غسان كنفاني في مدينة عكا في فلسطين عام ١٩٣٦م ، وعاش أولى سنوات حياته في مدينة يافا في فلسطين، قبل أن يُضطر إلى اللجوء إلى لبنان ثمَّ الانتقال إلى سوريا بعد النكبة الفلسطينيَّة عام ١٩٤٨م ، ليستقر غسان كنفاني في دمشق مدة من الزمن، درس في أثناء إقامته في دمشق الأدب العربي في جامعة دمشق عام ١٩٥٢م، ولكنَّه ترك دراسته وهو في السنة الثانية لينضم إلى حركة القوميين العرب عام ١٩٥٣م، ثمَّ غادر إلى الكويت وعمل مدرسًّا فيها، ثمَّ إلى بيروت ليعمل في مجلة الحرية عام ١٩٦١م ، ثمَّ أصبح رئيس تحرير جريدة النور اللبنانية، وفي عام ١٩٦٧م  أنشأ مجلة الهدف التي كانت تنطق باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وكان غسان رئيس تحرير هذه المجلة. ١_ تزوَّج غسان كنفاني من سيدة دنماركية اسمها آن، وأنجب منها ولدين، وهما: فايز وليلى، كان غسان كنفاني مشحونًا بالقضية، ممتلئًا بالعنفوان والكبرياء؛ فكتب بكلِّ ما كان لديه من أسى وجراح، وعلى الرغم من الفترة القصيرة التي قضاها في هذه الحياة، إلَّا أنَّه أصدر ثمانية عشر كتابًا، وكتب عددًا كبيرًا من المقالات والدراسات، أغلب هذه الكتابات تناولت قضيته الأم وقضيَّة العرب الأولى، قضة فلسطين والاحتلال الصهيوني لها، قبل أن توافيه المنية في بيروت حيث اغتيلَ على يد الموساد الإسرائيلي بانفجار سيارة مفخخة في الثامن من يوليو عام ١٩٧٢م. ٢_ قصة غسان كنفاني وغادة السمان بعد الإجابة عن السؤال القائل: من هو غسان كنفاني، لا بدَّ من المرور على قصة الحب الغريبة التي كانت بين غسان كنفاني وغادة السمان، هذه القصة التي تُصنَّف مع أدب الرسائل؛ فقد بقيت حبيسة رسائل غادة وغسان لبعضها ولم تتعدَ هذه الأطر أبدًا، حيث جمعت بين الروائي الفلسطيني غسان كنفاني والروائية السورية غادة السمان قصة حب تقليدية، سببت بحسب ما ورد في رسائل غسان لغادة الكثير من الأسى والعذاب لغسان؛ لأنَّ غادة كانت تظهر كبرياءها وتتمنع أمام عظمة حب غسان، وقد تم تبادل هذا الحبِّ عبر رسائل البريد بين بيروت التي كان يقيم فيها غسان ولندن حيث كانت تعمل غادة السمان، لتتجرأ غادة بعد موت غسان وتنشر رسائل غسان كنفاني كاملة ضمن كتاب تتناقله أيادي الناس اليوم. ٣_ كانت رسائل غسان كنفاني لغادة السمان مجموعة من الخطابات الإنسانية التي جمعت بين الحبّ العميق الصادق وبين أوجاع أديب عربي هدَّه الزمن وأثقلته نوائب الدهر، كما أوضحت هذه الرسائل مشاعر مناضل فلسطيني عربي عظيم، عاش بهيئة أديب ومات بطلًا فدائيًا، ومن الجدير بالذكر إنّه بعد موت غسان كنفاني ضاعت رسائل غادة السمان لغسان، وبقت رسائل غسان لغادة شاهدة على قصة غسان كنفاني وغادة السَّمان التي ظهر نصفها وضاع نصفها الآخر عن أعين الناس إلى الأبد. ٤_ مؤلفات الأديب الفلسطيني غسان كنفاني كانت تدور حول القضية الفلسطينية، أخذ غسان قصصه من الواقع الفلسطيني واستَمَدَّ أحداث حكاياته من واقع الشعب الفلسطيني بعد النكبة الفلسطينية، ولم تكن مؤلفات غسان كنفاني كثيرة بسبب وفاته في سن صغيرة، حيث توفي وهو في السادسة والثلاثين من عمره، وفيما يأتي أشهر مؤلفات غسان كنفاني الأدبية: مجموعة قصصية بعنوان "موت سرير رقم ١٢": _ هي المجوعة القصصية الأولى للأديب غسان كنفاني، صدرت في بيروت عام ١٩٦١م، ويقول فيها: "أنا أؤمن أن الكتاب يجب أن يقدم نفسه، وإذا عجز عن إحراز جزء من طموح كاتبه، فعلى الكاتب أن يقبل ذلك ببساطة، كما قبل -مرات ومرات- أن يمزِّق قصصًا ليعيْدَ كتابتها، وهكذا "فموت سرير رقم ١٢". _ رواية عائد إلى حيفا: وهي رواية عربية من أبرز الأعمال الروائية في الأدب المعاصر، صدرت عام 1969م، وتُرجمت إلى العديد من اللغات العالمية، رسم غسان كنفاني في هذه الرواية وعي الشعب الفلسطيني الذي بدأ بالتجلي بعد النكبة الفلسطينية عام ١٩٤٨م. _ رواية رجال في الشمس: وهي الرواية الأولى لغسان كنفاني، صدرت في بيروت عام ١٩٦٣م، وقد وصفت هذه الرواية أحوال الشعب الفلسطيني بعد النكبة الفلسطينية، وهي تسرد أحوال الشعب الفلسطيني اللاجئ وتشرح معاناته. ٢_ مجموعة قصصية بعنوان" أرض البرتقال الحزين": وهي مجموعة قصصية تتضمن عدة قصص مستوحاة من واقع الشعب الفلسطيني أيضًا، صدرت هذه المجموعة عام ١٩٦٢م. ___________________ مرحبا بك في حكم العلماء تساهم في نشر أجمل الحكم و الأقوال المأثورة على مر التاريخ سواء أكانت العربية ام الاعجمية لكل من العلماء والأُدباء والقادة والمفكرين والرواد يتم عرضها على شكل عبارات موجزة تختزل الكثير من الرؤى والمعاني بهدف الإستفادة من تجارب الآخرين واقتناء الحكمة منها. فحكمة مفيدة تقرأها قد تغير طريقة تفكيرك أو نظرك إلى بعض الأشياء في هذه الحياة. يتم عرضها بشكل مستمر لتلبية إحتياجات مخزون العقل لها، لتساعدة على أن يرى الحكمة في كل شيء خلقه ﷲ سبحانه وتعالى لينهض ويرى الحياة في جمال دائم. و يقول أرسطو: "الحكمة رأس العلوم والأدب والفن، هي تلقيح الأفهام ونتائج الأذهان" نتمنى لك مشاهدة جيدة. شاركنا رايك في تعليق.

Category

Show more

Comments - 0